س : جرت عادة في بلادي أنه إذا مر على الحامل سبعة أشهر احتفل بكيفية
متنوعة خالفت مدينة مدينة أخرى . وكذلك بعد الولادة بقراءة مولد النبي صلى
الله عليه وسلم .
السؤال : كيف رأيكم بذلك ؟ وهل هناك دليل شرعي لذلك ؟
ج :
الاحتفال للحمل إذا مضى عليه مدة معينة وبعد ولادته بقراءة المولد النبوي
، كلاهما بدعة لا أصل لها ، وإنما المشروع العقيقة عن المولود بعد ولادته ،
عن الذكر شاتان وعن البنت شاة واحدة ، تذبح يوم سابعه ويسمى ويحلق رأس
الذكر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ، ويحلق ويسمى ، ولأنه صلى الله عليه وسلم أمر أن يعق عن الغلام شاتان ، وعن الجارية
شاة ، فإن لم يتيسر ذلك يوم السابع فإنها تذبح متى تيسر ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 281) |
Tidak ada komentar:
Posting Komentar